Admin Admin
المساهمات : 172 تاريخ التسجيل : 29/11/2014 العمر : 33 الموقع : الجزائر
| موضوع: قصيدة من تأليفي بعنوان : ( سبعة ٌ يا وطني ) الأحد ديسمبر 07, 2014 2:24 pm | |
| إني كتبت كلاما ليس يكتبه ¤ من كان مشتهرا ً بالشعر في وطني إني كتبته في من كنت أعشقهم ¤ لكنهم تركوني دونما منن قد كنت أعشقهم قد كنت أمدحهم ¤ لكن تركت بلا قول ٍ سيسعدني قد كان أولهم هذا الصديق و ما ¤ كان الصديق صديقا ً أو يصاحبني إذ قال قوله عن شعري بأنه لا ¤ معنى لشعري في قول و لم يكن قد قال أن كلامي فارغ وهن ¤ لكن أراه جميلا ً حين يسمعني قد كان يسمعني شتما ً و يسمعني ¤ قولاً يقوله عني حين يشتمني قد ضاق صدره مني حينما قلتها ¤ والآن قال كلاماً فيه أزعجني قد خلت أنه في مزح ٍ يمازحني ¤ لكن تبين هذا الأمر يا وطني ما لي سواك أنا , شخصا ً محبا ً هنا ¤ إني أحب و لكن من سيعشقني إني أحب و كل الناس تكرهني ¤ إني أحبك لكن هل ستكرهني قد كنت مثل غريبٍ في الديار و قد ¤ صار الغريب قريباً فيك يا وطني كنت القريب و لكن صار يبعدني ¤ الكره عنك و عن من كان يكرهني &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان ثانيهم من كنت أعشقها ¤ أحببتها وعشقت العيش في المحن لكنها كرهتني بعدما علمت ¤ أني أحب جمالاً فيه تسحرني قد قلت فيك كلاماً لست أذكره ¤ فالحب يذهب عقلي حين يسكرني قالت علي كلاماً صار يزعجني ¤ قالت حسام كمجنونٍ و يعشقني قالت حسامُ كقيس في محبته ¤ ليلى فجن حسام ٌ حين يعشقني قالت حسامُ كقيسٍ في جنونه في ¤حب ٍ لبنت عم ٍ فيه شابهني إن كنت مثله إني صرت منتصراً ¤ إني نصرتُ على من كان يغلبني قد صرت مثل عظيمٍ شاعرٍ ملكٍ ¤لكنَّ ملكيَ دون العرش يجعلني كالفلك دون بحارٍ كي تسييرها ¤ العرشُ كان لنا كالبحر للسفنِ لو كنت مثله ما كانت لتكرهني ¤ أم إمرىء القيس مكروهٌ ٌ فتكرهني قد عشت محتقراً و الكل يكرهني ¤ و الناس ليس لها حق لتحقرني قد كان حبك طول الوقت يشغلني ¤ لكنني له كنت العاشق الوهن أتعبت فيه و ظل الأمر يتعبني ¤ حتى هلكتُ وزالت طاقةُ البدن ضاع الزمان بحبٍ قد خسرت به ¤ نفسي و كل قريبٍ كان يقربني حتى صديقُ حياتي قد خسرته في ¤ ذاك الزمان زمان الحب و المحن &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان ثالثهم هذا الصديق و قد ¤ كان الصديقُ صديقَ العمرِ و الزمن قد كان أحسنهم قد كان يصحبني ¤ طول الزمان و طول العمر يا وطني لكن أراه كلص كان يسرقني ¤ قد كان يسرق أصحابي فيقتلني ما عاد لي صاحبٌ حتى يصاحبني ¤ إلا أنا و أنا كانت تفارقني قد كان يسرق أصحابي ليصحبهم¤أما أنا فوحيدٌ فيكَ يا وطني ما كان لي له صار الآن يملكه ¤ حتى أنا له عبداً صرت يملكني الله يملك هذا الكون يحكمه ¤ قد أملكَ الناس لكن هل سَيُملِكُني سبحان من له ملك الكون يحكمه ¤ و الكل يعبده بالسر و العلن &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان رابعهم الناس في وطني ¤ قد كنت أعشقهم و الكل يكرهني يا أيها الناس هل يوماً أسأتُ أنا ¤ حتى أكون بهذا الوضع في وطني قد كنت مثل غريبٍ زاركم و بقى ¤ فيكم على غربةٍ على مدى الزمن ما عاد عنديَ خوف الموت من زمن ¤ فالموت أرحم ممن كان يهجرني و أينما كنت إن الموت يدركني ¤ لو كنت فوق بروج سوف يدركني لو أنني منه سرت يوماً هارباً ¤في آخر الدرب ألقى الموت ينظرني لا خير في الناس إن الناس قد جمعوا ¤ سوء المساوء في يوم من الزمن إن زال خُلقُ جميع الناس في الوطن ¤ زالوا كما زالت الأخلاقُ يا وطني &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان خامسهم كل الذين لهم ¤ حبٌ بقلبيَ طول الدهر و الزمن قد كان أسوئهم من كان يقربني ¤ أبناء عمي و إخواني فكم ثمني إذ كنت بينهم المنبوذ من صغرٍ ¤ قد كنت أكبرهم و الكل يصغرني ياليتني كنت ميتاً في اللحود و لا ¤ أبقى على و حدةٍ على مدى الزمن ما كان لي غيرُ نفسي كي أصاحبها ¤ و النفس غادرةٌ فهل ستغدرني قد كان منهمُ أصحابٌ عرفتهم ¤ قد كنت أصحبهم و ليس يصحبني شخصٌ صديقٌ صدوقٌ صاحبٌ و له ¤ صدرٌ وسيعٌ و إن أخطئ يسامحني يا صاحباً ليس موجوداً فأين أنا ¤ ألقاك لو مرةً في داخل الوطن قد كان لي صاحبٌ عانيتُ فرقته ¤ لما ثوى فجوى قلبي فأوجعني البينُ بينَ بنينا صار مؤتلفاً ¤ و الموتُ صار كثيراً ليس يفجعني أفجعت فيه و لكن ليس يحزنني ¤ فقدُ الفقيدِ ففقدُ الناس لازمني الموت كان مريحا ً لا يعذبني ¤ إن العذابَ بعيشٍ ليس يسعدني &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان سادسهم هذي الحياةُ و قد ¤ كانت حياتي بلا شئٍ يفرحني إن الحياة لها حبٌ فأعشقها ¤ لكنها كحمارٍ كان يرفسني إن جئت أقربها حتى أعيشَ بها ¤ تأبى و ترفضني و الموت يقبلني هل كنت فيك بلا نفعٍ لتطردني ¤ منك الخلائق مثل الميِّت العفن ِ يا أيها الناس أين العدل في زمنٍ ¤ ضاعت دماءُ قتيلٍ مات في الوطن كنت القتيل و كان الكل يقتلني ¤ حتى الحياة مماتُ لا يشوقني من كان ذلك من منه الحياة لنا ¤ إلا ثوى فحواه اللحدُ بالكفن الله يحيي عظام الميت لو فنيت ¤ فالله خالقنا إنشاء يُذهبني فالله يقدر أن يفني الجميع و أن ¤ يأتي بخلقٍ جديدٍ ثم يُرجعني ما أعظم الله ما من خالقٍ معه ¤ في الكون يحكم غير الله ذي المنن عشت الحياة بإيمانٍ يرغبني ¤ بالعيش دون نفاقٍ قد يكفرني من عاش ليس يعيش الدهر أكمله ¤ إن ظل ليس يظل الدهرُ يا وطني من عاش لابد من يوم يموت به ¤ لو طال عيشه يلقى اللحد بالكفن قد صرت أكره عيشي في الحياة و قد ¤ ماتت قلوب جميع الناس في وطني هذي الحياة مماتٌ لا جميل بها ¤ والموت أحسن من عيشٍ بلا سكن هذي الحياة لها حبٌ و أعشقها ¤ لكنها كحبيبٍ كان يهجرني من كان يهجرني يوماً سأهجره ¤ طول الزمان و طول الدهر يا وطني قد كان أمرُ حياتي ليس وحده في ¤ أمري الذي له كنت الباحث الوهن &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قد كان سابعهم نفسي التي بقيت ¤ طول الزمان كوحشٍ كان يسكنني إن كنت أرغبُ في شيءٍ تكرهني ¤ كل الأمور فلا شيء سيرغبني إني رغبت عن الدنيا لِتُرغبني ¤ لكنها رغبتني خارج البدن فالنفس راغبة ٌ عني فهل رغبت ¤ تركي وحيداً بلا شخصٍ يؤنسني يانفس إني بآثامٍ ثقلتُ فلا ¤ ثقلي تزيدي فإن الإثمَ أثقلني إني ندمت فهل هذا سينفعني ¤ يوم الحساب و في قبري سينقظني القبر بيت سيحويني و يجمعني ¤ بعد الممات فلا شيءٌ سينفعني إلا صلاةٌ وصومٌ قد صنعته في ¤ عيشي و قبل خروج الروح من بدني إن الحياة كدربٍ نحن نعبره ¤ و الموت حفرةُ هذا الدرب يسقطني لو كنت أغنى غنيٍّ في الحياة فلا ¤ يغنيك ما لك عن موت و بالكفن لو كنت أصغر حي في الحياة فلا ¤ تحسب مماتك بالأعمار مرتهن فالموت ليس على علمٍ بأعمارنا ¤ إن كان يعلم لا يهتم يا وطني ماذا سأفعل بالدنيا و عيشتها ¤ هذي الحياة وهذا الموت يلحقني قد حرت في عُمُرٍ ما زال يتعبني ¤ هذا الشقاءُ متى يوماً سيتركني يا أيها الناس زال القلب ويحكُمُ ¤ إن زال سوف يزول الحب من وطني و الكره سوف يعم الأرض أكملها ¤ و الجرح بالقلب جرحاً منزفٌ بدني سادَ الفسادُ فسادَ الظلمُ و الجشع ¤ و الكل صار حزيناً فيكَ يا وطني إن الحياةَ عذابٌ لا متاعَ بها ¤ و الحزنُ يتبعنا باليسر و المحن لو كنت فيها غنياً ظل ينقصني ¤ شيء كثير و لكن من يزودني أما الفقيرُ بها يشقى و يتعب في ¤ بحثٍ عن المال حتى الموت في الوطن أين الحياةُ إذاً إن كان آخرنا ¤ موتٌ سيجمعنا باللحد و الكفن إن طال عيشي ما زال الممات هنا ¤ حتى يحين زمان الموت يأخذني إن الحياة لشخصٌ نحن نعشقه ¤ لكنه زائلٌ لو طال يا وطني لا تحسبن ممات المرء فاجعة ¤ فالموت أهون من عيش بلا سكن أرجو أن تكون قد أعجبتكم و شكرا ً لكم مع تحياتي الشاعر و الكاتب : حسام علي | |
|